دليل مفصل لـ تملك العراقيين في تركيا 2025
تزامناً مع رغبة الكثير من المواطنين العراقيين اليوم للبحث عن فرص جديدة للإقامة والاستثمار في بلدان ذات بيئة مستقرة واقتصاد مزدهر، كانت تركيا واحدة من أبرز هذه الوجهات. ومن هنا، ساهم ذلك في تزايد نسبة تملك العراقيين في تركيا يوماً تلو الآخر.
والسطور التالية تعد بمثابة دليلاً شاملاً لأي مواطن عراقي يرغب في بدء الاستثمار في سوق مزدهر مثل السوق العقاري التركي أو حتى العيش في بلد رائع مثلها.
للحصول على استشارة عقارية مجانية تواصل معنا الآن
هل يحق للعراقي التملك في تركيا؟
بعد إلغاء الحكومة التركية لقانون المعاملة بالمثل عام 2012، فتح ذلك باباً واسعاً أمام العديد من الجنسيات للتملك العقاري في تركيا، وكان من بين تلك الجنسيات أبناء الجنسية العراقية.
ومع البرامج الاستثمارية المحفزة للاستثمار والتسهيلات العديدة التي قدمتها تركيا للمستثمرين الدوليين، تزايد حجم الاستثمارات العراقية خاصةً في السوق العقاري التركي. حتى أن نسبة تملك العراقيين في تركيا ظلت في صدارة قائمة الجنسيات العربية الأكثر تملكاً للعقارات التركية لعدة أعوام.
لماذا يحرص العراقيين على التملك في تركيا؟
بالتأكيد، هناك الكثير من الأسباب التي تشجع العراقيين على تملك العقارات في السوق التركي على وجه التحديد، من بينها:
- القرب الجغرافي بين كل من تركيا والعراق، والذي أدى بدوره إلى سهولة التنقل بين البلدين، إذ تستغرق الرحلة الجوية من بغداد إلى اسطنبول وقتاً قصيراً نسبياً.
- تشكل الجالية العراقية واحدة من أكبر الجاليات الأجنبية في تركيا، وهو ما يساهم في خلق جو من الألفة والدعم المجتمعي.
- إلى جانب ذلك، توفر العلاقات الدبلوماسية المتينة بين الدولتين العديد من التسهيلات للعراقيين، بما في ذلك سهولة الحصول على تأشيرات الدخول والإقامة.
- تمتاز تركيا باقتصاد قوي في مجالات عدة مثل التجارة والصناعة والاستثمار، وبالتالي يوفر ذلك للعراقيين فرصاً واعدة لتأسيس أعمالهم الخاصة والاستثمار في مشاريع جديدة.
- كما يتمتع النظام التعليمي في تركيا بسمعة جيدة عالمياً، حيث تتوافر المدارس التركية والعراقية والدولية، إضافة إلى برامج جامعية متعددة اللغات تشمل اللغة العربية، ومن ثم يشجع ذلك الطلاب العراقيين على الدراسة هناك.
- وبالطبع، لا يمكن الإغفال عن الدعم الذي تقدمه الحكومة التركية للمستثمرين عبر مجموعة من التسهيلات، والتي من شأنها تعزيز الرغبة الخاصة بالاستثمار وتملك العراقيين في تركيا للعقارات.
- يمثل السوق العقاري التركي خياراً جذاباً للمستثمرين العراقيين، حيث يقدم عقارات ذات جودة تضاهي تلك الموجودة في أوروبا، ولكن بأسعار تنافسية وأقل تكلفة.
أنواع العقارات المسموح للعراقي تملكها
حسب قانون التملك العقاري في تركيا للأجانب، يتضح أن لحاملي الجنسية العراقية الحق في تملك مختلف أنواع العقارات. وبالتالي يكون هذا الأمر عاملاً إضافياً لتحفيز المواطنين العراقيين على شراء العقارات في تركيا. ومن بين أنواع العقارات المسموح تملكها للعراقيين:
1. العقارات السكنية
- يعد شراء العقارات السكنية من الخيارات الأكثر رواجاً بين العراقيين الراغبين في الإقامة أو الاستثمار طويل الأمد في تركيا.
- تتنوع هذه العقارات لتشمل شقق عادية، وحدات في مجمعات سكنية، بالإضافة إلى شقق الدوبلكس، الهوم أوفيس، والبنتهاوس. كما يندرج تحتها أيضاً خيار الفلل، والتي تلقى إقبالاً كبيراً، لا سيما تلك الواقعة على شواطئ البحر أو في مناطق طبيعية خلابة.
2. العقارات التجارية
- شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في اهتمام العراقيين بالعقارات التجارية في تركيا، وذلك تماشياً مع توسع استثماراتهم في البلاد.
- تشمل أنواع هذه العقارات مكاتب، محلات، مخازن، ومستودعات. وهي تكون الخيار المثالي عند رغبة المستثمر في تأسيس شركة أو البدء في مشروع جديد.
3. العقارات السياحية
- ارتفعت شعبية العقارات السياحية بين العراقيين بفضل النمو المستمر لقطاع السياحة في تركيا. وبالتالي يكون تملك العراقيين في تركيا لهذه العقارات بمثابة مشاريع استثمارية مربحة بكل المقاييس.
- تتنوع العقارات السياحية لتشمل الفنادق، الشقق الفندقية، الفلل السياحية، المنتجعات، والمطاعم والمقاهي.
4. الأراضي غير المبنية
- أيضاً، يتمتع العراقيون بفرصة امتلاك الأراضي في تركيا، سواء كانت أراضي إعمارية أو زراعية.
- تستخدم الأراضي الإعمارية لتشييد المجمعات السكنية أو التجارية، في حين تُستغل الأراضي الزراعية للزراعة أو إقامة مشاريع صغيرة.
شروط تملك العراقيين في تركيا
تسمح تركيا بتملك كافة أنواع العقارات على أراضيها للمواطنين العراقيين، ومع ذلك لا يزال هناك بعض الشروط التي يجب الالتزام بها عند شراء إحدى العقارات في السوق العقارية التركية. وهنا نتعرف على تلك الشروط تماماً مثلما ذكرت في قانون التملك العقاري للأجانب:
- ألا يتعدى إجمالي مساحة ممتلكات المواطن الأجنبي 30 هكتاراً.
- ينبغي ألا تتجاوز مساحة العقارات المملوكة من قبل الأجانب في أي بلدية تركية نسبة 10% من المساحة الكلية للمنطقة.
- أيضاً، عند اختيار منطقة العقار، يجب أن تكون بعيدة عن المناطق العسكرية والأمنية.
وبمجرد تحقق كافة هذه الشروط في العقار إلى جانب التحقق من الأهلية القانونية للمستثمر العراقي، يمكن على الفور المتابعة في إجراءات التملك. ومع ذلك، عند الاستثمار في سوق أجنبي مثل السوق التركي، يفضل دوماً أن يستعين المواطن العربي بشركة عقارية موثوقة ومعتمدة في تركيا لتوجيهه أثناء عملية الشراء خطوة بخطوة مع الالتزام بكافة الإجراءات القانونية.
المستندات اللازمة لتملك العراقيين في تركيا
لإتمام إجراءات تملك العراقيين في تركيا للعقارات، هناك بعض الأوراق اللازم تقديمها والتي تنقسم إلى مستندات تخص المستثمر وأخرى تخص العقار. وهي تشمل:
أولاً: الأوراق الشخصية للمستثمر
- جواز السفر الساري، والذي يجب ترجمته إلى اللغة التركية.
- الرقم الضريبي للمستثمر والذي يمكن الحصول عليه من دائرة الضرائب التركية.
- صور شخصية للمشتري لاستخدامها في تسجيل سند الملكية في دائرة الطابو.
ثانياً: الأوراق التي تخص العقار
- عقد الشراء الموقع من قِبل كل من المشتري والبائع.
- تقرير التقييم العقاري.
- وثيقة التأمين ضد الزلازل.
- إيصال يفيد ببيع العملة الأجنبية للبنك المركزي التركي.
- إيصال آخر يفيد بتحويل ثمن العقار من حساب المشتري لحساب البائع بالليرة التركية.
- إثبات سداد الرسوم المتعلقة بالطابو والضرائب الأخرى.
الأهداف من تملك العراقيين في تركيا
يحرص العراقيون على شراء العقارات في تركيا وفقاً لثلاثة أهداف رئيسية. تشمل:
السكن والإقامة
تجد شريحة كبيرة من المواطنين العراقيين تركيا كبلد آمن، مستقر سياسياً، وقوي اقتصادياً، وبالتالي يكون السكن والإقامة الدائمة فيها أمراً متميزاً.
ومن هنا، بات الكثير منهم اليوم يبحثون عن خيارات الإقامة في تركيا والتي يأتي على رأسها الإقامة العقارية عند تملك عقار بقيمة 200 ألف دولار.
وما يميز هذه الإقامة أنه يمكن تجديدها سنوياً بسهولة، كما أنه بعد مضي 8 سنوات يمكن تبديلها بإقامة دائمة في تركيا.
الاستثمار والربح
تعرف تركيا على أنها بلد استثماري متميز في العديد من القطاعات والتي من أهمها القطاع العقاري. حيث يمكن للمستثمر العراقي شراء إحدى العقارات سواء كانت سكنية، تجارية، أو حتى سياحية وتأجيرها لجني عوائد مستدامة.
من ناحية أخرى، يمكن تملك العراقيين في تركيا للعقارات سواء الجاهزة أو قيد الإنشاء والانتظار عدة سنوات حتى ترتفع قيمتها ومن ثم بيعها للاستفادة من الفارق السعري.
الجنسية التركية
كان برنامج الجنسية التركية مقابل عقار هي إحدى البرامج التي حفزت المستثمرين على الاستثمار في السوق العقاري التركي.
فعن طريق تملك عقار بقيمة 400 ألف دولار والتعهد بعد التصرف فيه لمدة 3 سنوات، بات في إمكان المستثمر العراقي الحصول على الجنسية التركية والتمتع بكافة الامتيازات المصاحبة لها.
كيف تسهل هومست لعملائها العراقيين التملك في تركيا؟
في هومست ندرك مدى أهمية تبسيط الإجراءات الخاصة بتملك العراقيين في تركيا. ولذلك يحرص خبرائنا على تقديم حلولاً شاملة تغطي جميع جوانب عملية الشراء.
حيث نبدأ بتوفير استشارات مخصصة تلبي احتياجات عملائنا الأعزاء من العراق. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحديد أفضل الفرص العقارية وفقاً لأهدافهم، سواء كانت للإقامة أو الاستثمار.
كما تتولى هومست إجراءات التوثيق القانونية، منذ البداية وحتى تسليم العميل سند الملكية الخاص بالعقار.
فبفضل هذه الخدمات المتكاملة، يمكن القول بأن “هومست العقارية” هي شريك موثوق يساعد كل مواطن عراقي على تحقيق حلم التملك في تركيا دون مواجهة أي صعوبات في عملية الشراء.
ولهذا، إن كنت تسعى لتملك إحدى العقارات في تركيا، لا تتردد في التواصل معنا.
الأسئلة الشائعة
هل يُسمح بتملك العراقيين في تركيا؟
بعد إلغاء قانون المعاملة بالمثل عام 2012، بات في إمكان حاملي الجنسية العراقية تملك كافة أنواع العقارات في تركيا بحرية تامة بما في ذلك، العقارات السكنية، التجارية، السياحية، وحتى الأراضي الإعمارية أو الزراعية.
كيف يمكن للعراقي تملك عقار في تركيا؟
يمكن تملك العراقيين في تركيا عبر اتباع عدة خطوات، تبدأ بالتواصل مع وكيل عقاري مثل وكلاء “هومست العقارية” ثم اختيار العقار المناسب ومعاينته على أرض الواقع. وفي حال إن أعجبك العقار، يمكن متابعة باقي إجراءات التملك وتقديم الأوراق المطلوبة لذلك.
اقرأ أيضاً
أسعار الشقق في تركيا بالريال السعودي 2025
أفضل مكان لشراء بيت عطلات في تركيا 2025
الاقامة العائلية في تركيا 2025
للحصول على استشارة عقارية مجانية تواصل معنا الآن