تطور حجم الاستثمارات السعودية في تركيا 2025
مع تزايد إقبال المستثمرين من المملكة على الاستثمار في تركيا في مختلف القطاعات، أصبح السؤال حول كم حجم الاستثمارات السعودية في تركيا والتوقعات المستقبلية لتلك الاستثمارات، محط اهتمام واسع بين المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين.
ولهذا في السطور التالية نناقش حجم استثمارات السعوديين في تركيا والأسباب التي تدفعهم لاختيار تركيا كوجهة استثمارية لهم دوناً عن باقي بلدان العالم.
للحصول على استشارة عقارية مجانية تواصل معنا الآن
لمحة عن الاستثمارات السعودية في تركيا
مع تزايد استثمارات المواطنين السعوديين في تركيا في الآونة الأخيرة، بات هذا السؤال رائجاً للغاية “كم حجم الاستثمارات السعودية في تركيا؟” وفيما يلي نتعرف على ذلك بشيء من التفصيل:
- يعتبر أبناء الجنسية السعودية من أكثر الجنسيات الأجنبية استثماراً في تركيا.
- تتنوع الاستثمارات السعودية في تركيا بين عدة قطاعات، منها: الطاقة، النفط، الأغذية، الزراعة، النقل، والعقارات.
- علاوة على ذلك، يقيم على الأراضي التركية اليوم قرابة 5 آلاف مواطن سعودي، يعمل معظمهم في التجارة والقطاعات الاستثمارية الأخرى مثل القطاع العقاري.
- وفي عام 2023 وحده وصل عدد السياح السعوديين إلى حوالي 784 ألف سائح، وذلك حسب التقارير الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة التركية.
- كما أن هناك مئات الشركات السعودية المؤسسة على الأراضي التركية والتي تزيد من زخم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
حجم الاستثمارات السعودية في تركيا في القطاع العقاري
وبعد إلقاء نظرة على حجم الاستثمارات السعودية في تركيا بشكل عام، ننتقل الآن لنتناول حجم استثمارات المواطنين من المملكة في القطاع العقاري التركي على وجه التحديد. فوفقاً لأحدث الإحصائيات، بلغت نسبة استثمارات السعوديين في القطاع العقاري فقط نحو 30% من إجمالي الاستثمارات السعودية في تركيا.
كما أنه خلال السنوات الأخيرة، كانت المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الدول الأجنبية المستثمرة في القطاع العقاري في تركيا. ففي عام 2015، تصدرت السعودية قائمة المستثمرين الأجانب في تركيا بمساحة إجمالية بلغت 1,445,589 متر مربع من العقارات، متفوقة بذلك على دول مثل بريطانيا، الولايات المتحدة، وأيضاً دول الخليج الأخرى.
حتى أنه على مدى الأعوام الماضية، ظلت السعودية محافظة على مكانتها في مراكز الصدارة في التملك العقاري في تركيا بمتوسط مساحة إجمالية وصلت إلى 782,674 متر مربع.
هل يزيد حجم الاستثمارات السعودية في تركيا مستقبلاً؟
كما هو واضح، أن حجم الاستثمارات السعودية في تركيا قد شهد نمواً كبيراً في الآونة الأخيرة، ولكن لا يزال البعض يتساءل عما إن كان من المتوقع استمرار الوضع على ما هو عليه في المستقبل أم ماذا قد يحدث..!
ومن ثم، طبقاً للمؤشرات الحالية والعلاقات الوطيدة بين البلدين، يتوقع الخبراء أن يستمر تدفق الاستثمارات السعودية في تركيا عاماً تلو الآخر. حتى أن وزير الاستثمار السعودي في وقت سابق قد صرح بأن المملكة تهدف إلى زيادة استثماراتها في تركيا لتصل إلى حوالي 3.3 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وهو ما يبرهن على نية المملكة القوية في الاستثمار على الأراضي التركية، خاصةً وأن تركيا تعد واحدة من أكثر البلدان الداعمة للاستثمار على أراضيها.
أسباب انجذاب السعوديين للاستثمار العقاري في تركيا
إن تزايد حجم الاستثمارات السعودية في تركيا لم يأتي من فراغ، بل بالطبع كان هناك العديد من العوامل والأسباب التي حفزت هذه الزيادة ومن ثم اختيار السعوديين لتركيا تحديداً دوناً عن غيرها كوجهة استثمارية. من بين تلك الأسباب:
- موقع تركيا الجغرافي الرابط بين قارتي آسيا وأوروبا، والذي جعلها مركزاً جاذباً للاستثمارات العقارية نظراً لتنوع الخيارات العقارية في السوق التركي.
- تقدم الحكومة التركية تسهيلات للمستثمرين الأجانب، بما في ذلك إجراءات مبسطة للحصول على التراخيص وحقوق التملك الكاملة للعقارات.
- علاوة على ذلك، تتمتع تركيا بمزيج فريد من التراث الثقافي والمناظر الطبيعية الخلابة، وهو ما يجعلها وجهة محببة للعيش والاستثمار على حد سواء.
- مقارنة بأسواق العقارات في أوروبا والخليج، تقدم تركيا عقارات ذات جودة عالمية بأسعار تنافسية مع عوائد استثمارية مجزية.
- كذلك، يشهد القطاع العقاري في تركيا تطوراً ملحوظاً في المشاريع السكنية والتجارية، إضافة إلى بنية تحتية حديثة تشمل شبكات مواصلات ومرافق متقدمة.
- وبالتأكيد، لا يمكن تجاهل التحسن الملحوظ الذي شهدته علاقات البلدين والذي بدوره عزز الثقة لدى المستثمرين السعوديين في السوق التركي.
- أيضاً، يسعى الكثير من المستثمرين العقاريين من المملكة الآن للاستفادة من فارق السعر بين الريال والليرة لشراء عقارات بأسعار أقل مما كان في السابق.
- إضافة إلى ذلك، فكون تركيا بلد سياحي من الطراز الأول يحفز على تملك العقارات التجارية كالمطاعم والمقاهي والسكنية لتأجيرها للأجانب لتحقيق مكاسب كبيرة.
الشركات السعودية في تركيا
أيضاً من أكثر الدلائل على ارتفاع حجم الاستثمارات السعودية في تركيا في الآونة الأخيرة، هو أنه يوجد في تركيا اليوم أكثر من 1400 شركة سعودية تعمل في العديد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك:
- قطاع الإنشاءات
- الصناعات التحويلية
- تجارة الجملة والتجزئة
- المطاعم
ومن الجدير بالذكر أن هذا العدد الكبير يعكس جاذبية السوق التركي للمستثمرين السعوديين، وخاصة في مجال العقارات.
الاستثمار في تركيا للسعوديين
وقعت السعودية وتركيا اتفاقية تهدف إلى حماية وتعزيز الاستثمارات المتبادلة بين البلدين. وتنص الاتفاقية على التزام المستثمرين السعوديين بالقوانين والأنظمة التركية، مع الحصول على التراخيص اللازمة قبل الاستثمار. وفي المقابل، ستعمل تركيا على تسهيل عملية استخراج هذه الأوراق.
هل تسهيلات الحكومة التركية أثرت على الاستثمارات السعودية في تركيا؟
تعمل تركيا جاهدة على تقديم العديد من المبادرات والبرامج المحفزة لجذب الاستثمارات الأجنبية في حين أن المملكة تجد تركيا أرضاً خصبة للاستثمار بمختلف أنواعه. وهنا دعونا نلقي نظرة على البرامج والتسهيلات التي قدمتها الحكومة التركية لرفع حجم الاستثمارات السعودية في تركيا:
- شجعت مبادرة الحصول على الإقامة العقارية مقابل شراء عقار بقيمة 200 ألف دولار الكثير من الأفراد على القدوم إلى تركيا للعيش الدائم فيها. ولعل أبرز مزاياها هو أنه بعد مضي 8 سنوات يمكن لحامل الإقامة العقارية في تركيا تحويلها إلى إقامة دائمة تعفيه من التجديد السنوي.
- كذلك، كان لبرنامج الجنسية التركية مقابل عقار النصيب الأكبر لتحفيز الأجانب على الاستثمار العقاري في تركيا. فبمجرد استيفاء شروط بسيطة مثل شراء عقار بقيمة 400 ألف دولار والاحتفاظ به لمدة 3 سنوات، يمكنك الحصول على واحدة من أقوى الجنسيات عالمياً وذلك دون الحاجة للتخلي عن جنسيتك الأم.
- فضلاً عن ذلك، قدمت الحكومة التركية للمستثمرين العديد من التسهيلات الأخرى مثل الضرائب المخفضة على عكس أغلب الدول الأخرى خاصة الولايات المتحدة ودول أوروبا، التي تفرض ضرائب باهظة عند الاستثمار في عقاراتها أو العيش على أراضيها.
التعديلات القانونية وتأثيرها على حجم الاستثمارات السعودية في تركيا
وبالمثل، كما أثرت التسهيلات والبرامج الاستثمارية المقدمة من الحكومة التركية بالإيجاب على حجم الاستثمارات الأجنبية في البلد، كان للتعديلات التي أُجريت على القوانين التركية نصيباً لزيادة حجم الاستثمارات السعودية في تركيا.
ففي عام 2012، تم إلغاء قانون المعاملة بالمثل الذي كان سائداً في تركيا في ذلك الحين، والذي نتج عنه فتح أبواب الاستثمار أمام العديد من الجنسيات. وقد أدى ذلك التعديل بنتائجه فعلياً، فقد صرحت المديرية العامة للسجلات العقارية في تركيا أن المستثمرين من دول منطقة الخليج العربي وخاصةً السعوديين، قد وجهوا استثماراتهم العقارية مؤخراً نحو تركيا، بدلاً من بريطانيا التي كانت الوجهة الأولى للمستثمرين من السعودية.
حتى أنه في الفترة من 2015 إلى 2019 كان المستثمرون السعوديون من بين الجنسيات الثلاثة الأوائل في تملك العقارات من قبل الأجانب في تركيا. إلى جانب ذلك، فقد أُسست في تلك الفترة حوالي 320 شركة سعودية على الأراضي التركية.
استثمر في العقارات التركية الآن مع هومست العقارية
تساعد “هومست العقارية” عملائها من المملكة في العثور على أفضل الفرص الاستثمارية في سوق العقارات التركية بما يتناسب مع أهدافهم، احتياجاتهم، وميزانيتهم. فمن خلال خبرتنا الواسعة في السوق التركي وخدماتنا المتميزة، تأكد من حصولك على استثمار آمن ومربح. حيث نقدم لك:
- استشارات عقارية مجانية من قبل خبراء ومستشارين معتمدين في تركيا.
- عروض عقارية متنوعة تلبي كافة الاحتياجات والأهداف.
- كذلك، نوفر وحدات عقارية للشراء بنظام التقسيط طويل الأمد.
- أيضاً، يصحبك مستشارينا في جولة عقارية لمعاينة العقارات المحتملة على أرض الواقع قبل الشراء.
- نساعدك في اختيار العقار الملائم لك من خلال المقارنات العقارية.
- كما نساعدك على إتمام الإجراءات القانونية بسلاسة والتحقق من سلامة العقارات.
- ولا تتوقف خدماتنا هنا، بل نقدم خدمة إعادة بيع العقار عند رغبة العميل، مع الحرص على البيع بأفضل سعر ممكن لجني عائد كبير.
وفي نهاية هذه الجولة العقارية حول حجم الاستثمارات السعودية في تركيا. في حال إن كنت مواطن سعودي تبحث عن عقار للسكن أو لتحقيق عوائد استثمارية طويلة الأمد، فقد تواصل معنا وسنرشدك خلال جميع خطوات الشراء.
الأسئلة الشائعة
كم حجم الاستثمارات السعودية في تركيا؟
قدرت الاستثمارات السعودية في تركيا الآن بمليارات الدولارات، وقد كان للقطاع العقاري فقط حصة الثلث من من إجمالي حجم الاستثمارات. كما أنه من المتوقع استمرار تزايد حجم استثمارات السعوديين مستقبلاً.
ما هو أفضل استثمار في تركيا للسعوديين؟
ليس هناك نوع استثمار أفضل من غيره، بل إن الأمر نسبي حسب تفضيلات كل مستثمر. ولكن عند الحديث عن أكثر الاستثمارات أماناً وشيوعاً يكون الاستثمار العقاري في تركيا هو الخيار الأفضل، خاصة في المدن الكبرى مثل اسطنبول نظراً للعوائد المجزية التي يمكن جنيها.
للحصول على استشارة عقارية مجانية تواصل معنا الآن
اقرأ أيضاً
